الخميس، مايو 14، 2009

كـــــــــلام كبير ..بس عادى !!

الكلام كله عادى ...بس نعمل بيه !!

مطلع أغنية صح biggrin


بس فعلا أى كلام عادى جدا مهما حمل فى طياته من المعانى والأفكار


لكنه ليس عاديا أو اعتياديا عندما يقع حيز التنفيذ


وهكذا كلماتى هذى وغيرها مما أنشره...





أصابنى بعض الضيق اليوم وبينما كنت أتحدث مع صديق قال لى


".... .: دة احنا بتعلم منك ازاى نتعامل مع المشكلات اللى بتقابلنا

.... .: واسعد واطمئن ولا تحزن

..... .: وكلام كبير بتكتبيه "



فسرعان ما لمعت بذاكرتى هذه الجملة

من مقدمة الكاتب عائض القرنى فى كتابه لا تحزن

أنه كلما قابلته امور صعاب وكان فى طريقه أن يحزن

حدث نفسه أوليس هو من كتب "لآ تحزن "

فكيف به يحزن



وبينما أقلب فى صفحات ذاكرتى تذكرت العديد والكثير مما يشابه هذا المعنى


فها هو الدؤلى وأبياته الرائعة ..



لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثله ... عارٌ عليك إذا فعلت عظيم

ابدأ بنفسك وانهها عن غيها ... فإذا انتهت عنه فأنت حكيم

فهناك يقبل ما وعظت ويقتدى ... بالعلم منك وينفع التعليم




حقا إننا نحتاج جميعا إلى وقفة مع أنفسنا..



كيف لى أعظ البعض ولا أتعظ



كيف أنهى غيرى عن أشياء ولاأنته أنا عنها



أحث غيرى على الاستمتاع بالحياة

ويضيق صدرى



أبعث السرور فى نفوس البعض بحديثى


حين أمازحهم أو نتبادل أطراف الحديث سويا


ولا أرتشف من شهد كلماتى سوى القليل



أهتم بغيرى ولا يستدعينى لنفسى أى اهتمام



ما كانت هذه الكلمات لأسطرها سوى لحاجتى أنا اليها..


لن أطيل عليكم حديثى فأظن رسالتى قد وضحت
ولكن قبل أن أرسلها إليكم أحتاج أن ارسلها ألىّ..


ولكن ما كنت لأستطيع أن أمضى فى الدرب بمفردى


دوما ما نحتاج جميعا صديقا فى الطريق
معينا للوصول ..فهلا تمضون معى ؟!!


وما أجمله دعاء حسان يردده

أعوذ بالله أن أكون جسدا تعبرون بيه إلى الجنه ويلقى به إلى النار


وخير ختام قوله عز وجل


( أتأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون)



تقبلوا تحياتى
Omneya..

0 التعليقات:

إرسال تعليق