تلاتة واربعين (43 ) يوم ..

على هامش جدول المذاكرة و الامتحانات..
باقى من الزمن 43 يوم ومنهم اليوم فات ..

لم يكن وقع ذلك الرقم علىّ كغيره من الأرقام والحسابات ..
فها هو يقف فاصلا ينهى مرحلة هامة من حياتى ..

فى ظروف غير تلك أو ربما لو كنت شخصا أخرا ما كنت لأهتم ..
فماذا يهم ان مرت هذه الأيام أو غيرها ..

غفلت كثيرا فيما مضى وعشت ع الهامش سنوات..
وأضعت من حلو الحياة الكثير بينما كنت أفكر فى خيالات ..

واليوم أنظر إلى هذه الأيام تمضى وأودعها بحلو الكلمات ..
مرت بى سريعا ولن يفيدنى أن أقبع بين أطلال أوراقى أرثى الذكريات ..


سأحيا ما تبقى من هذه الأيام حبا ولن أخشى لها ممات ..
فما هى سوى مرحلة ستمضى وعلى أن أدخل فى غمار أخريات ..

لسنا نفهم مغزى الحياة إذن إن أطلنا للماضى نظرات ..
نذكره همسة نبتسم ونمضى ولا نذرف العبرات..

نتعلم من أخطاء وتجارب مضت ونعيد ترتيب الأولاويات..
نستقبل غدا مشرقا ونبتسم لعمر هو آت ..

فأنا من صنع تلك الأيام وهذه الذكريات ..
وبإمكانى صنع المزيد من شهد الحياة إن لم أستسلم للغفلات..

وإن لم يتبق من الأيام سوى 43 يوم ..

Omneya